السؤال: هذه رسالة من الأخت السائلة (زينب . ع. ف. ض.) من السعودية الأخت زينب تقول في رسالتها: هي فتاة مسلمة والحمد لله تصوم وتصلي وقد أصابها مرض شديد في يوم من أيام رمضان، وقد أوشكت على الموت فأفطرت من شدة المرض ثم قضت هذا اليوم، فتسأل هل عليها في فطرها إثم؟
الجواب: ليس عليها إثم بل مأجورة، الإنسان إذا أصابه المرض وشق عليه الصوم شرع له أن يفطر وهو مأجور في قبول الرخصة، يقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ويقول النبي ﷺ: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته فإذا أخذ الإنسان بالرخصة طاعة لله وعملًا بما شرع فهو مأجور ولا إثم عليه، فأنت أيها الأخت السائلة لا حرج عليك في إفطارك من أجل مرض وعليك القضاء وقد قضيت والحمد لله. نعم.
رابط الفتوى موقع الشيخ ابن باز
لا تعليق