السؤال: رجل قد بلغ من السن 75 سنة ويشق عليه الصوم.. إلخ من أجل القرحة فما حكمه؟ 

الجواب: إذا كان الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يشق عليهما الصوم فلهما الإفطار، ويطعمان عن كل يوم مسكينًا، إما بتشريكه معهما في الطعام أو دفع نصف صاع من التمر أو الحنطة أو الأرز للمسكين كل يوم، فإن كانا مريضين بقرحة أو غيرها، تأكد عليهما الفطر ولا إطعام عليهما؛ لأنهما حينئذ إنما أفطرا من أجل المرض لا من أجل الكبر، فإذا شفيا قضيا عدد الأيام التي أفطراها، فإن عجزا عن القضاء بسبب الكبر أطعما عن كل يوم مسكينًا كما تقدم.
هكذا أفتى ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من أهل العلم. وأدلة ذلك معلومة منها قوله تعالى: ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر [البقرة:185] والعاجز الكبير لا يستطيع القضاء فوجب عليه الإطعام بدلًا من ذلك. وكان أنس بن مالك  خادم النبي ﷺ لما كبرت سنه وشق عليه الصوم أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينًا. والله الموفق[1].

(1) فتوى صدرت من مكتب سماحته عندما كان رئيسًا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 201). 

مصدر الفتوى موقع الأمام ابن باز رحمه الله

كفارة العجز عن الصيام

(94 من مراجعات العملاء)
10ر.س

تقوم جمعية البر الخيرية ببلجرشي باستقبال كفارات العجز عن الصيام وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والمستفيدين من خدمات الجمعية عبر وجبات مطبوخة ومغلفة تصل لمنازلهم .

حيث ان كفارة الصيام لليوم الواحد هي 10 ريال وهي اطعام مسكين واحد عن كل يوم 

لا نستقبل محظورات الاحرام او محظورات العمر والحج فنحن خارج حدود الحرم

SKU: 3
التصنيف:

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *